جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

The will to power is the way to truth that we can’t survive without it becauseit is the driving force of all our decisions. This inner force helps humans discern the weaknesses and values which existed in the old generations’ lives. Humans can achieve the morals of the strong after having demolished all common norms and constraints inherited from our ancestorsor no matter be their origin, even if it is regarded as divine (from god). This way we crystallise the overman who can determine how to grow and how to reach the highest position in life. Nietzsche claims that all what we are experiencing now will repeat itself, so we have to be strong, even when it comes to death, he does not want humans to be coward to face it. Notably, this justifies why he prefers the intentional death (suicide) which he considers as an option taken till having reached the position of the ‘’overman’’ or ‘’superman’’. Therefore, we have to do our best to establish new values and demolish the intellectual heritage especially the values which stand in the way of achieving our goals. Thus we can reset our existence and declare the birth of our new civilisation.

تندرج فلسفة برغسون ضمن تيار فلسفي مناهض للفلسفة العقلانية والنزعات المادية والعلمية، ومؤسس لرؤية فلسفية ترنو إلى الانسجام مع تيار الحياة المتدفق بعيدا عن تجريدات العقل، و مجاوزة قوانين العلم التي صيغة لفهم المادة، لذلك ومن أجل فهم و إدراك حقيقة الموضوعات الكيفية، والتي تتطلب منهجا يتناسب مع خصوصيتها، من هذا المنطلق انصب الاهتمام في فلسفة برغسون على بناء جملة من المفاهيم مناسب لدراسة قضايا ميتافيزيقية، كالحرية، والمطلق والأخلاق، وهنا أبدع برغسون منظومة مفاهيمية تجمع بين الفكر والحياة في ديمومتها، في مقدمتها الحدس كمنهج خاص بدراسة الموضوعات الكيفية .

يحاول هذا المقال رصد فلسفة الحياة عند جبران خليل جبران، من خلال قصيدته المشهورة "المواكب"، لقد حاولنا الإجابة عن سؤال: كيف ينظر جبران للحياة؟ قمنا، بداية، بتعريف هذه القصيدة المهمة وناقشنا بعض الآراء التي قيلت فيها، ثم انتقلنا لمحاورة مقاطع القصيدة لنستشف منها التصور الذي يتبناه جبران تجاه الحياة، فوصلنا إلى أن تصوره فلسفي عميق ينبني على فكرة مؤداه أن هناك عالمين: عالم الناس وعالم الغاب، والأول عالم بئيس تتعايش فيه التناقضات والاختلالات، بينما الثاني هو الأصل عالم الغاب، حيث الهدوء والحب والحياة.

إن لحظة لقاء ثقافتين في مجرى التاريخ لهو الحالة الأكثر شيوعا في مساره، لكن التاريخ كعلم لا يهتم إلا بتوثيق ما حدث، دون أن يمعن في الأبعاد الفكرية ونتائج مثل هذه اللقاءات، التي تتميز في اغلبها "بالصراع الثقافي" الممزوج بالتجاذب السياسي، فبعد أن تحط الحروب أوزارها ويظهر الغالب والمغلوب، فإن الاعتقاد بنهاية الحرب لهو الوهم الذي يعتقد به الكثيرون، والحقيقة أن معارك من نوع جديد تظهر معارك رمزية تتراوح بين انتصار رمز على رمز أو اندماجهما في تعايش جديد أو حتى تضاؤل رمز أمام آخر، فينتقل إلى الحياة الشعورية ليواصل "ديناميته" (نشاطه)، لمحاولة العودة إلى سطح الشعور، وحدث "التثاقف" السلمي بين الشعوب عبر التجارة لا يمكن أن يشابه حالة اللقاء الحضاري بين أمتين متقاتلتين، فاللقاء الأول مبني على الحوار والتبادل والثاني على الهيمنة والقهر.

تتناول افتتاحية هذا العدد، مسألة الحياة في الفالسفة بعامة، وكيفية حضور الآخر ضمن شبكة الحياة، والذي في كل الأول ظل عتمة غامضة بالنسبة للذات وللأنا، وهذا الذي جعل من فرص اقصاء وتهميش الآخر تبقى حاضرة في تاريخ البشرية برغم التحولات التي تسارعت فيه ورغم تعدد الديانات والمذاهب التي حاولت حفظ الأخر في كل اللحظات، وهذا ما كشفت عنه هذه الإفتتاحية بالتحليل والنقد، بالاستعانة بالسنيما والفن والفلسفة والدين.