جستجوي پيشرفته | کتابخانه مجازی الفبا

---

‫چکيده : اين نوشتار به شرح تفسير مقطعي قرآن که در آن برخي سوره‌هاي قرآن تفسير گردد، مي‌پردازد و ويژگي‌هاي اين نوع تفسير و روش‌شناسي مربوط به آن را بررسي مي‌کند. نويسنده در سه فصل ضمن واکاوي ويژگي‌هاي تفسير مقطعي، به تفسير دو سوره از قرآن کريم، يعني: سوره‌هاي جمعه و کهف به عنوان نمونه‌اي از تفسير مقطعي پرداخته است. در فصل اول کلياتي از مفهوم تفسير و معناي لغوي و اصطلاحي آن، منزلت و جايگاه قرآن کريم از منظر قرآن و سنت، نياز به تفسير قرآن و اقسام تفسير مانند تفسير ترتيبي، تفسير موضوعي و تفاوت آن‌ها، مفهوم تفسير و تأويل قرآن و فرق آن دو و ديدگاه‌هاي برخي مفسران و لغويان در زمينه فرق آن‌ها ارائه مي‌گردد. در فصل دوم به تعريف تفسير مقطعي و ويژگي‌هاي آن اختصاص دارد و روش شناسي اين نوع تفسير، نياز به اين روش از تفسير، نتايج مربوط به اين روش تفسيري و دو روش معروف ترتيبي و موضوعي در تفسير مقطعي بيان گرديده است. فصل سوم به دو نمونه از تفسير مقطعي اختصاص دارد. نخست تفسير سوره کهف که در آن ابتدا محتواي کلي سوره، مفردات مهم سوره، مباحثي درباره انذار و تبشير، اصحاب کهف، جنبه‌هاي ادبي و بلاغي سوره کهف، سبب نزول آيات آن، اوضاع مؤمنان و ظالمان، احوال مؤمنين فقير و کافران غني، حقيقت دنيا، اوضاع قيامت و عذاب‌هاي اخروي، مشاهده قيامت، تهديد به عذاب، قصه ذو‌القرنين، داستان موسي و خضر و درس‌هاي اين داستان و کليات سوره، مانند ابتلا و امتحان، دعوت به توحيد، اثبات مبدا و معاد، امر به معروف و نهي از منکر، اثبات نبوت، دعوت به توحيد، عقاب کافران، ثواب مؤمنان و... مطرح مي‌شود. سپس ضمن تفسير سوره جمعه و نيز بيان محتواي کلي آن، پيام‌هايي همچون: مفهوم امي بودن پيامبر اسلام، هدف از بعثت انبيا، آرزوي مرگ کردن و عوامل آن، ترس از مرگ، اهميت نماز جمعه و کلياتي از پيام‌هاي اين سوره و هويت آن در قرآن ارائه شده است.

‫چکيده : تحقيق حاضر، ترجمه و تحقيق کتاب "جنگ و جهاد در قرآن" تأليف آيت‌الله محمدتقي مصباح يزدي است، که ابعاد مختلف جنگ و جهاد در دين اسلام، ويژگي‌هاي آن، ضرورت جنگ و دفاع براي ادامه حيات حکومت اسلامي و جامعه مسلمانان و آثار و برکات جهاد و نيز قلمرو ‌آن بيان مي‌کند. نويسنده در شش فصل با استناد به آيات، روايات و سيره پيامبر اسلام و امام علي( زواياي گوناگون اين موضوع را بررسي کرده است. وي در ابتداي نوشتارش، ضمن تشريح کتاب مذکور و موضوع مهم جهاد در اسلام، شيوه بحث استاد مصباح يزدي در تلفيق مباحث عقلي و نقلي در باب جهاد را مي‌ستايد. آن‌گاه در فصل اول کلياتي از جنگ و جهاد و واژه‌هاي به کار رفته در قرآن کريم در اين زمينه ارائه گرديده و وجوب قتال در راه خدا از قرآن استخراج شده است. در اين فصل همچنين نگارنده اثبات مي‌کند جنگ و جهاد يک پديده اتفاقي نيست، بکله اصول و نظام خاص خود را دارد و بايد از لحاظ تکويني نيز در جنگ و جهاد بسيار دقت ورزيد؛ زيرا اين مسأله از بدو خلقت انسان و همزاد تاريخ خود انسان بوده، فروع مختلفي را در بر دارد. وي در فصول بعدي کتاب مذکور، پديده جنگ، جهاد و دفاع را از جنبه فقه و شريعت اسلامي وارسيده و ضرورت دفاع از دين خدا و مظلومان را مسأله‌اي فطري و ساري و جاري در همه اديان قبل از اسلام دانسته و نبردهاي بني‌اسرائيل براي تصرف فلسطين، جنگ طالوت و جالوت، جنگ‌هاي ايران و روم و جنگ‌هاي متعدد نام برده شده در قرآن را دليلي بر اين مدعا ارزيابي مي‌کند. شيوه‌هاي پرورش مجاهدان در راه خدا و القاي اين مطلب مهم به آنان که: به هيچ وجه از مردن نهراسند و مرگ در راه خدا (شهادت) را آغاز زندگي حقيقي بدانند؛ همچنين مسأله امدادهاي غيبي خداوند به گروه مؤمنان در جنگ‌هاي سخت و شرايط کمک خدا به آنان، از ديگر مندرجات مهم کتاب مذکور محسوب مي‌شود. که با رويکردي قرآني ارائه گرديده است.

‫ان البحث في كتابات و طروحات المستشرقين حول الدراسات القرانية حاجة معرفية و تاريخية أملاها التطور العلمي و تنامي المناهج العلمية , الشيء الذي لم يعد يكفي معه التموضع حول قطبي التاريخية الراديكالية او التنويرية الانحلالية . ان ما يهمنا في دراستنا للاستشراق الفرنسي هو ما أنتجه من مناهج علمية وطروحات ابستمولوجية متعددة و بالتالي ما طرحه من اشكالات علمية بعيدا عن تجاذبات الخطاب الأيديولوجي او العاطفي مما يجعل مناقشة و دراسات الباحث المسلم هو الأخر بعيدا عن الاقصاءات المذهبية بل يصبح امام ترسانة للموروث الاسلامي واسعة و متنوعة خصوصا ونحن في زمن كثرت فيه المستحدثات العلمية و اشكالاتها الجديدة فكما ان الفقيه و الاصولي ملزم بإعطاء إجابات عن مسالة الاستنساخ او المستحدثات في الابناك كذلك الدراسات القرآنية ملزمة باحتوائها من منطلق ان القران صالح لكل زمان ومكان ان اختيارنا لروجيس بلاشير و جاك بيرك ليس من منطلق الترف الفكري و لكن لكون قراءاتهما من اهم المحاولات الجادة و الجريئة في الدراسات الاستشراقية الفرنسية بشكل خاص و ضمن المنظومة الكبرى للاستشراق الغربي بشكل عام , وهما الى جانب ذلك نموذجين لقراءة نقدية شاملة للدراسات القرآنية في بعديها الإيديولوجي و المعرفي بالإضافة لتنوع أطروحاتهما واختلاف منطلقاتهما التخصصية و المعرفية . لقد سعى روجيس بلاشير في دراسته لتاريخ القران وجمعه و تدوينه إلى إظهار مدى سيطرت الرغبات السياسية في إثبات أحداث تاريخية أصبحت تصنف ضمن المقدس . كما ان إشكالاته على المرحلة المبكرة للوحي في مكة و ادعاءه - لعدم وجود دراسات – في كون القران في ذلك العهد كان فقط يتنقل عبر المشافهة و السماع يعني ضمنا ان قران ثلاثة عشرة عام وضمن معطيات تاريخية تتحدث عن تعرض ذاكرة المعصوم للنسيان وعن تجاذبات نفسية و روحية من خوف النبي و فزعه من الملك اصبحت مهددة بالتحريف بمعناه اللغوي و الاصطلاحي , ومع وجود روايات تجيز القراءة بالمعنى لا يستنتج معها سوى احتمال ان ماوصلنا هو المعنى و ليس اللفظ الذي نزل من السماء ..الى غيرها من الاشكالات التي تجعلنا في احد ابعادها نستنتج استمرار سيطرت العقلية الكتابية وعدم وجود أي قطيعة ابستمولوجية – على الاقل من خلال استقرائنا لكتابات جمع من المستشرقين الذين ذكرناهم في الفصل الرابع عند التطرق للعدة المعرفية لكل من بلاشير و جاك بيرك - بين الاستشراق الكلاسيكي و الاستشراق العلمي الحديث . جاك بيرك يدخل ساحة الاستشراق من باب التخصصات اللسانية و السوسيولوجية , كون القران لم يكتب و لم يجمع ويدون الا مع عثمان وجعلها مسلمة لا تناقش وهو تحول خطير في الدراسات الاستشراقية ينفي أي احتمال للكتابة او الجمع في العهد النبوي و بالاضافة الى اشكالايات و مستحدثات ابتداعية كمسالة الانتقال من الشفاهية الى المكتوب و ما يرافقها من غياب خصوصيات الشفاهي من أنفاس وحركات وتفسيرا من النبي الأكرم- ص - باضافة تطور اللغة – حسب رأيه – من زمن النزول إلى زمن الكتابة و هي محاولة لنزعة أي سمة للقدسية عن القران إلى غيرها من الإشكالات التي انطلق فيها من معطيات اللسانيات التداولية و اللسانيات البنيوية ضمن الهرمونيطيقا الخاصة التي ولدت من اجل نقد الكتاب المقدس .